Communiqués – Al Bawsala https://www.albawsala.com Tue, 01 Oct 2024 12:27:26 +0000 fr-FR hourly 1 جوان 2024: صمت الدولة يقتل النساء https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20246517 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20246517#respond Tue, 02 Jul 2024 14:21:28 +0000 https://www.albawsala.com/?p=6510 تواصلت منذ بداية السنة مظاهر العنف المسلط على النساء وبالخصوص في شكله الأشنع المتمثل في جريمة تقتيل النساء، حيث بلغ عدد جرائم تقتيل النساء منذ بداية 2024 ثماني حالات (حسب ما رصدته جمعية أصوات نساء وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف إلى حدود 17 جوان 2024) آخرها الجريمة التي جدّت يوم 17 جوان 2024 والتي قتلت فيها “انتظار” الأم لطفلين ذبحا على يد زوجها. كما جدّت جريمتان في نفس اليوم (29 جوان 2024) تمثلت الأولى في حرق رجل لزوجته بسكب البنزين عليها مما تسبب لها بحروق بنسبة 80%بمنطقة سيدي عيش-قفصة وتمثلت الثانية في دهس امرأة ووالدتها بواسطة سيارة يقودها طليقها في منطقة وادي الليل. وتؤشّر هذه الجرائم على تواصل ارتفاع جرائم تقتيل النساء والتي سجلت مستويات مفزعة في السنة المنقضية حيث بلغ عددها 25 حالة في سنة 2023.

من جهة أخرى، تكررت حوادث المرور الناتجة عن نقل العاملات الفلاحيات في ظروف غير لائقة حيث تسبب انقلاب شاحنة يوم 26 جوان 2024 فيمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان في وفاة طفلة تبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة 14 عاملة فلاحية بجروح متفاوتة الخطورة.

إن هذه الحوادث المتكررة تكشف أحد أشكال التمييز والعنف الاقتصادي والاجتماعي المسلط على النساء العاملات في القطاع الفلاحي حيث تتنقل وتعمل في ظروف قاسية وبأجر غير لائق وفي غياب التغطية الاجتماعية والصحية. كما تسلّط الضوء على ظاهرة تشغيل الأطفال في هذا القطاع، إذ يشتغل 50%من الأطفال الناشطين في القطاع الفلاحي حسب المسح الوطني الذي قام به المعهد الوطني للإحصاء ووزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة العمل الدولية سنة 2017.

إن هذه الحوادث تعكس عدم جدّية السلطات في التعاطي مع ظاهرة العنف المسلط على النساء بجميع أبعاده الاقتصادية والاجتماعية وخاصة جرائم تقتيل النساء. كما أنها ليست بمعزل عن المناخ الاستبدادي الذي تعيشه البلاد والذي تكون فيه الفئات الأكثر هشاشة كالأقليات والنساء أكثر عرضة للانتهاكات بجميع أنواعها.

إن منظمة البوصلة وإذ تعبّر عن تضامنها المطلق مع النساء المُسلّط عليهنّ شتّى أشكال العنف والتمييز، فإنها :

  • تستنكر صمت السلطة الذي بلغ درجة التواطؤ أمام تفاقم ظاهرة تقتيل النساء رغم كل النداءات التي أطلقتها الجمعيات النسوية ومنظمات المجتمع المدني.
  • تُحمّل السلطات مسؤوليتها في توفير الحماية والإحاطة بالنساء المُعنفات وتدعوها إلى تطبيق القانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بمناهضة جميع أشكال العنف ضد النساء.
  • تعتبر أن الحوادث الناجمة عن نقل النساء العاملات في القطاع الفلاحي تندرج في خانة التمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي وتستنكر صمت السلطات إزاء هذه المأساة رغم الاحتجاجات والنداءات المُتواصلة للنساء العاملات في القطاع الفلاحي (على سبيل المثال: الوقفة الاحتجاجية ونداءات النساء العاملات في القطاع الفلاحي بتاريخ 3 أكتوبر 2022).
  • تُذكّر أنّ مظاهر التمييز والعنف ضد النساء من طرف السلطة تشمل أيضا استهداف المشاركة السياسية للنساء عبر إلغاء مكسب التناصف وسجن وملاحقة الناشطات في الحقل السياسي والمدني وتجدّد تضامنها مع كل النساء التي تتعرض لهذه الانتهاكات.
]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20246517/feed 0
بيان مساندة لموقع نواة  https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20246145 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20246145#respond Fri, 09 Feb 2024 16:34:29 +0000 https://www.albawsala.com/?p=6138 الصحافة الحرّة: العدوّ الدائم للأنظمة الاستبداديّة

تلقَّت إدارَة موقع نواة، بتاريخ 6 فيفري 2024، مُراسلة من طرف هيئة الانتخابات، تضمّنت لفت نظر حول مقال نُشر يوم 26 جانفي 2024، موضُوعه التعامل السياسي والقضائي مع ملفات التآمر على أمن الدولة. وقد اعتبرته الهيئة خرقا لقواعد الحملة الانتخابية، ونشرًا لأخبار زائفة ومُضلّلة، رغم أن موضوع المقال لا يرتبط بالانتخابات ويهدف حسب فريق تحرير نواة إلى “فتح النقاش العام” حول قضية سياسية وطنية. 

تندرج مراسلة هيئة الانتخابات ضمن سلسلة واسعة من التضييقات التي تستهدف حرية الصحافة في تونس. وتؤكّد عودة سياسة الرقابة على فضاءات التعبير والنقاش المُستقل. كما تُعتبر المحاكمات المستمرة للصحفيين منذ 25 جويلية 2021، والاعتماد على تشريعات تؤسّس لانتهاك حريتي التعبير والصحافة على غرار المرسوم 54 لسنة 2022، أكبر دليل على أن المنهج السياسي الحالي برئاسة الرئيس قيس سعيّد يهدف إلى المنع والتخويف، وفَرض تصورات أحادية لمختلف القضايا المطروحة في النقاش العام. 

لذلك فإنّ الجمعيات والمنظمات المُمضية على هذا البيان، تُعبّر عن تضامنها ومُساندتها لفريق تحرير موقع نواة، وحقهم/ن في ممارسة العمل الصحفي دون رقابة وتهديدات مسبقة، كما يهمها أن تعبّر عن:    

  • رفض حالة التوظيف المُتواصل لأجهزة الدولة والهياكل والمؤسسات المستقلة من أجل التضييق على الحريات والحقوق، وقمع الآراء السياسية والإعلامية الناقدة لسياسات السلطة الحالية، بقيادة الرئيس قيس سعيد. حيث تحوّلت هيئة الانتخابات، في هذا السياق، إلى ناطق رسمي باسم المشروع السياسي لرئيس الدولة، تسعى إلى ملاحقة كلّ من ينتقد المسار السياسي الحالي. 
  • استنكار تمادي السلطة الحالية في رفضها الاعتراف بحق مُخالفيها ومعارضيها في التعبير عن آرائهم المختلفة، وطرح تصورات ومشاريع لا تتفق مع الرؤية الرسمية. ولجوءها في أكثر من مرة إلى المنطق العقابي والتخويفي، من أجل قتل روح التداول والنقاش داخل الفضاء العمومي. 
  •  مُساندتها للصحفيين والصحفيات، الذين يتعرّضون يوميا للملاحَقات القضائية والأمنية، وأحيانا السجن، بسبب انتاجاتهم الصّحفية وآرائهم السياسية والإعلامية. 
  • التمسّك بدفاعها الدائم عن فضاء عمومي، حرّ وتعدّدي، تُضمن فيه حقوق وحريات الأفراد والجمعيات والأحزاب والنقابات، وكل الأجسام الوسيطة التي يشكل وجودها حضانة دائمة ضد عودة الواحدية السياسية وسلطة الفرد المطلقة.

الجمعيات والمنظمات الممضية:

  • البوصلة
  • جمعية المفكرة القانونية تونس
  • جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات
  • أصوات نساء
  • جمعية جسور المواطنة
  • الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
  • جمعية كلام
  • محامون بلا حدود
  • دمج الجمعية التونسية للعدالة والمساواة
  • مراسلون بلا حدود
  • الاتحاد العام التونسي للشغل
  • الأورومتوسطية للحقوق
  • جمعية بيتي
  • المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب
  • الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
  • المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
  • مراقبون
  • الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
  • اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس
  • جمعية الكرامة للحقوق والحريات
  • الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية
  • جمعية تفعيل الحق في الاختلاف
  • اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20246145/feed 0
Un Génocide sous protection internationale Arrêtez les massacres de l’occupation sioniste à Gaza ! https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235870 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235870#respond Wed, 18 Oct 2023 17:40:15 +0000 https://www.albawsala.com/?p=5870
Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [524.60 KB]

]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235870/feed 0
الحركة القضائية: حركة التنكيل والتمكين وانكار العدالة https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235801 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235801#respond Tue, 05 Sep 2023 16:12:11 +0000 https://www.albawsala.com/?p=5796
Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [113.59 KB]

]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235801/feed 0
Situation à Sfax : Préserver la vie humaine : un principe baffoué au cœur de la tragédie migratoire https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235750 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235750#respond Thu, 06 Jul 2023 09:46:34 +0000 https://www.albawsala.com/?p=5750
Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [250.29 KB]

]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235750/feed 0
حلّ المجالس البلدية المُنتخبة: نسف لآخر مُكتسبات البناء الديمقراطي https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235692 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235692#respond Fri, 10 Mar 2023 15:41:35 +0000 https://www.albawsala.com/?p=5679
Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [122.35 KB]

]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235692/feed 0
La Tunisie ne sera pas fasciste comme le voudrait Kaïs Saïed ! https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235665 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235665#respond Fri, 24 Feb 2023 09:56:48 +0000 https://www.albawsala.com/?p=5665
Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [141.51 KB]

]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235665/feed 0
منظمات وجمعيات حقوقية تدعو الحكومة التونسية إلى إرجاء إطلاق المنصة الرقمية لتوجيه الدعم لمستحقيه https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235639 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235639#respond Thu, 09 Feb 2023 18:03:29 +0000 https://www.albawsala.com/?p=5632
Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [145.81 KB]

]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235639/feed 0
رسالة إلى وزارة تكنولوجيات الإتصال https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235628 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235628#respond Mon, 23 Jan 2023 14:58:58 +0000 https://www.albawsala.com/?p=5623
Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [182.17 KB]

]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20235628/feed 0
Al Bawsala refuse de faire office de témoin pour un processus unilatéral et un parlement de façade https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20225582 https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20225582#respond Fri, 16 Dec 2022 12:13:18 +0000 https://www.albawsala.com/?p=5582 Depuis son annonce de l’activation de l’article 80 de la constitution de 2014 et sa proclamation de l’état d’exception le 25 Juillet 2021, le Président de la République a adopté une approche individuelle et unilatérale de l’exercice du pouvoir, excluant toutes les forces vives de la nation, qu’elles soient politiques ou civiles, dans le seul but d’exécuter un projet politique personnel.

Suite au gel des travaux de l’Assemblé des Représentants du Peuple et à la dissolution du gouvernement, Kais Saïd a émis le décret 117 de l’année 2021 qui lui permet de concentrer tous les pouvoirs, notamment législatif, sans possibilité de recours aucun.

Par la suite, le Président de la République a dévoilé une feuille de route, entamée par une cons.ultation citoyenne électronique orientée méthodologiquement pour servir son projet. L’approche excluante du Président a poussé la majorité des acteurs politiques et civils à boycotter la consultation et à la considérer comme un outil qui ne sert qu’à légitimer un processus de changement décidé à l’avance.

Au 30 Juin 2022, un nouveau projet de constitution a été publié dans le journal officiel de la République Tunisienne. Ce texte a été élaboré sans la participation des citoyens, ni celle de la majeure partie des forces politiques et civiles. Le projet constitutionnel n’a pas non plus pris en compte les propositions du comité de rédaction nommé par le Président lui-même, ni même les résultats de la consultation citoyenne où seulement 36,5% des participant.e.s, à savoir 200 mille personnes, ont recommandé la rédaction d’une nouvelle constitution.

Durant toute cette période, les décisions du Président de la République n’ont servi qu’à ébranler les bases d’un édifice démocratique fragile et incomplet. Les instances indépendantes et de contre-pouvoir ont été méthodiquement suspendues ou mises sous contrôle. Kais Saïd a décidé de dissoudre le Conseil Supérieur de la Magistrature, majoritairement élu, pour le remplacer par un conseil provisoire désigné par ses soins, via le décret N°11-2022. Ceci ne l’a pas empêché de révoquer 57 juges de manière unilatérale et arbitraire, décision encore effective et ce en dépit de la décision du Tribunal administratif d’en suspendre l’exécution, bafouant ainsi les principes de séparation des pouvoirs et d’indépendance du pouvoir judiciaire. Le Président a également changé la composition du conseil de l’Instance Supérieure Indépendante des Élections, compromettant son indépendance et sa crédibilité aux yeux des citoyen.ne.s et des acteurs politiques.

L’adoption de la nouvelle loi électorale régissant les modalités d’élection des membres de l’Assemblée des Représentants du Peuple traduit les véritables intentions du Président, révélées en partie par sa constitution. Ces textes posent les bases d’un parlement non paritaire, vidé de ses pouvoirs et dominé par les intérêts tribaux et financiers.

Par conséquent, et compte tenu du rôle majeur joué par Al Bawsala dans l’observation des travaux parlementaires depuis 2012 malgré les obstacles et les oppositions, de son engagement à défendre la démocratie et l’Etat de droit par la promotion de la transparence, de la redevabilité et de la participation citoyenne dans l’espace public ; et de son profond respect pour les sacrifices consentis par le peuple tunisien pour l’instauration d’une société plus juste et démocratique, il importe à l’organisation d’infor- mer l’opinion publique de :

  • Son boycott de l’Assemblée des Représentants du Peuple en tant qu’institution législative, afin d’éviter de légitimer un organe fantoche dont la vocation est d’entériner les orientations présidentielles, donnant à son régime autocratique une façade démocratique et participative fallacieuse;
  • Son intention de poursuivre son rôle de veille et de contrôle de l’action législative du Président et de son parlement afin de continuer à informer l’ensemble des citoyens et citoyennes et de s’opposer à toute tentative de retour à l’autoritarisme.
Loader Loading…
EAD Logo Taking too long?

Reload Reload document
| Open Open in new tab

Download [933.81 KB]

]]>
https://www.albawsala.com/fr/publications/communiques/20225582/feed 0